لى صديق يعيش فى الجزائر منذ سنوات طويلة ولقد أرسل لى محذرا من مخطط و فخ و مكيدة يمهد لها الجزائريون و هذا التحذير وجدت أنه أيضاً يستند إلى تاريخهم و طباعهم معنا ، كما أن هذا التحذير بدأ يتدعم بالطلب الغريب من روراوة الحصول على 15000 تذكرة ، ثم دخلت على مواقعهم و منتدياتهم فوجدت أنهم بدأوا يفتعلون منها مشكلة و يحرضون جماهيرهم فى كل مكان (داخل الجزائر و خارجها) على الذهاب إلى القاهرة يوم المباراة و لو بدون تذاكر لمؤازرة منتخبهم (وهى الحجة العامة أو العنوان الذى يختفى تحته خلايا مزروعة من الاتحاد الجزائرى و المسئولين الجزائريين بين الجماهير) لإفساد المباراة بأى شكل من الأشكال - و هم فى هذا لهم باع كبير و تاريخ كبير و معنا نحن بالتحديد - عن طريق استفزاز المصريين جميعا و التعرض لهم و الهاب أعصابهم بتصريحات مهينة كما يحدث الآن ، و يستفزوننا لأقصى درجة ، ثم - وهم يعلمون أن المباراة على أرضنا- يرسلون جيوشاً من الجزائريين لكى يتم الاحتكاك فى القاهرة مع جماهيرنا الغاضبة المتحمسة الملتهبة ، بكل الأشكال الممكنة و غير الممكنة ، حتى يحدث أى حادث يستطيعون الاستناد إليه فى الشكوى للفيفا فى حالة انتهاء المباراة بهزيمتهم و وصولنا للنهائيات - و لنا فى طوبة بروس جروبيلار حارس زيمبابوى تصفيات 1994 عبرة - أرجوكم احذروا الفخ الجزائرى و كونوا واعين ، انهم يفوقون اليهود خبثاً و حفراً لغيرهم و لكن إن شاء الله سيقعون هم فيها ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم واعداً المظلوم و الظالم على السواء : ( من حفر حفرة لأخيه ، وقع فيها ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كما أننا لا يجب أن ننسى أن الله تعالى قال فى قرآننا العظيم : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الأعراب أشد كفراً و نفاقاً ) صدق الله العظيم و الأعراب هنا المقصود بها أهل الصحراء و القبائل غلاظ القلوب ، و أنتم تعرف أن أهل الجزائر غالبيتهم من البربر و الأمازيج و القبائل و أهل صحراء ، حتى أنهم يسمون أنفسهم (محاربو الصحراء) فصدقوا الله و رسوله (قولا و عملا) و لا تعطوهم الفرصة للكيد لنا ، و بإذن الله مع وعينا و تيقظنا لخططهم سنرد كيدهم إليهم فى نحرهم ، و بلاش و النبى تسمعونا اسطوانة (الأخوة و الأشقاء و العروبة و الكلام اللى احنا بنصدقه و نعيش فى وهمه و أحلامه ، بينما هم لا يطبقون منه أى حرف مش ح اقول سطر ، و لا نفيق دوما إلا على "غدر من أخ" أو "علقة من شقيق" أو "مكيدة من قومى عربى"). فهل من واعى و متيقظ من المسئولين و الجماهير أرجو نشر هذه الكلمات على قدر الاستطاعة لتوعية (كل المصريين ) للكيد الذى يحيكه لنا هؤلاء القوم الذين يكرهوننا بجد و لا يحبنا منهم إلا قليل و هم فعلا محترمون لكنهم أقلية هناك عموما صدقتونى و استمعتم لى أو لم تصدقونى لن نخسر شيئا بالتحوط و الحرص من هذا المخطط ، فلا يلدغ (مؤمن) من جحر واحد (مرتين) ، و كفاية علينا جداً تصفيات 1994 ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد