أكد غالبية المتابعين والمسئولين أن خروج منتخب الشباب لكرة القدم من دور الـ16 ببطولة كأس العالم للشباب يتحمل مسئوليته التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للفريق بعد الخسارة غير المتوقعة أمام المنتخب الكوستاريكي الملقب بـ التيكوس صفر/2, مما أدي إلي إقالته هو وجهازه المعاون, بل وتسريح الفريق, وبناء علي ذلك توجهت رياضة الجمعة إلي مقر إقامته بمدينة الشروق لمواجهته وطرح بعض التساؤلات المهمة حول أسباب الخروج من المونديال بهذا الشكل المهين في ظل المساندة الجماهيرية الكبيرة مع تسخير كل الإمكانات للفريق من أجل تحقيق الحلم الضائع فقال:
* لا أخفي سرا أن ما حدث يعد لحظات صعبة للغاية, فقد قمت بمشاهدة مباراتنا مع كوستاريكا ورأيت أن الفريق ارتكب نفس أخطاء مباراة باراجواي التي خسرنا خلالها2/1, فالكرات الثابتة هي سبب خروجنا من المونديال بجانب الأخطاء الدفاعية الساذجة من اللاعبين, كما يتحمل الجهاز الفني جانبا من المسئولية بلاشك وأنا علي رأسه والتوفيق والحظ لم يحالفنا بكل تأكيد.
* البعض هاجمني واتهمني بأنني لا أجيد قراءة المباريات وأضع التشكيل وطريقة اللعب بشكل خاطئ, لكن العكس صحيح, فلولا قراءتي الجيدة لمباراة إيطاليا التي تغلبنا فيها2/4 وإجرائي للتغييرات بنزول أحمد شكري وأحمد فتحي( بوجي) لما حققنا الفوز, وكذلك طريقة اللعب التي خضنا بها اللقاء.
* بكل تأكيد كان هناك اختلاف فيما بيني وبين الجهاز المعاون وليس خلافا, وأكررها وليس خلافا!! وكان علي طريقة اللعب والتشكيل, لكن هذا الاختلاف صب في مصلحة الفريق في بعض المباريات وكان نقمة في البعض الآخر, لأن القرار الأول والأخير يكون لي أنا فقط, لأنني المدير الفني وسوف تتم مساءلتي أنا فقط دون أحد من الجهاز المعاون, وأعترف بأنني أخطأت في بعض الأمور والجهاز الفني أدي ما عليه لكن لا نعلم سبب حدوث هذه النكسة بالفريق أمام كوستاريكا, وأعتذر للجماهير علي خرونا من المونديال.
* انتهت مهمتي والجهاز المعاون مع الفريق لكنني لن أغادر القاهرة إلا بعد الانتهاء من كتابة التقرير النهائي الخاص باللاعبين والجهاز الفني بكل أمانة, وأرفض ترديد كلمة إقالة لأنني لم تتم إقالتي ولكن مهمتي تنتهي بانتهاء مونديال الشباب أو الخروج من البطولة, وأطالب المسئولين بالتعامل بعقلانية وأن يحتضنوا الفريق والعناصر المميزة من لاعبيه ويعلموا الإيجابيات والسلبيات التي واجهتنا لتفاديها, وأطالبهم بعدم ذبح الفريق لأنه نواة للمنتخب الأوليمبي الذي سيشارك في منافسات أولمبياد لندن2012
* لم أشكو من عدم استيعاب لاعبي المنتخب للتعليمات كما قيل, لكن فترة الإعداد للفريق كان يجب أن تبدأ في سن مبكرة عكس ما يحدث هنا في مصر, حيث بدأ إعداد الفريق متأخرا, لذلك لم يكن الفراعنة الصغار في قمة لياقتهم البدنية والذهبية مثل لاعبي أوروبا الذين يواصلون الإعداد من سن15 سنة.
* بالفعل أنا الذي كنت أصر علي إشراك محمد طلعت مهاجم الفريق في كل مباريات المونديال حيث إن أحمد فتحي( بوجي) كان مصابا لفترة من الوقت وعاد للمنتخب في وقت متأخر, وعندما عاد بوجي كان طلعت قد أثبت نفسه وتم منحه الفرصة كاملة, فكيف أعتمد علي بوجي بشكل كبير كما يقال ويطالبني به البعض!
* الأمر الجيد الذي شد انتباهي في البطولة الجماهير المصرية, العامل الرئيسي في تحقيقنا للفوز في مباراتين وتصدرنا لمجموعتنا في الدور الأول, وبكل أمانة لن أجد مثل هذا الجمهور في أي مكان حتي ولو في التشيك, وأشكرهم وأعتذر لهم.
لم يفاوضني أحد من الأندية المصرية, وخبر مفاوضة مسئولي الزمالك معي لتولي المسئولية خلفا للفرنسي هنري ميشيل غير صحيح, ولا أعلم مصدر هذه الشائعات. كيف أتفاوض مع أحد وأنا في مثل هذا الموقف الذي لا أحسد عليه
* سوف أعقد مؤتمرا صحفيا بمقر اتحاد الكرة أحد يومي18 أو19 أكتوبر الحالي من أجل شرح ملابسات الخروج من دور الـ16 بالمونديال.