زيورخ /أ ش أ / ذكر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المباريات الستة والثلاثين التي جرت ضمن الدور الأول لكأس العالم الشباب بمصر شهدت تسجيل أهداف غاية في الروعة لكنها في الوقت ذاته لم تخل من بعض اللقطات التي حاول فيها المهاجمون التفنن أمام المرمى فانتهى بهم الأمر إلى تضييع الفرص المتاحة ببشاعة ونيل صافرات الاستهجان بدلا من تصفيقات الإعجاب.
وأوضح الموقع أن مباريات السبت التي أقيمت ضمن المجموعة الخامسة سجلت لقطتين من هذا النوع من الفرص السانحة التي لا تضيع.
فبعد مرور ثلاث دقائق من عمر المباراة التي جمعت كوستاريكا بمنتخب التشيك، نجح خورخيه كاسترو في التخلص من الحارس بشكل رائع ليجد نفسه أمام شباك فارغة، لكنه تسرع وسدد الكرة خارج الإطار.
وفي المقابل، حاول البرازيلي دوجلاس كوستا إبهار الجماهير بلقطة فنية صعبة، بينما كان عليه توجيه الكرة نحو الشباك بكل بساطة ومنح التقدم لمنتخب بلاده أمام خصم عنيد من حجم أستراليا.
فبعدما تخلص من الحارس وتركه وراءه، حاول ضرب الكرة بعد تمرير ساقه اليسرى من خلف اليمنى، لكن تسديدته أخطأت المرمى.