صرح المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق أنه مستعد للمحاكمة وتقديم الاعتذار أمام الملأ للإعلامي أحمد شوبير في حال إذا ما أثبت التقرير الفني عدم صحة السي دي الذي قدمه للنيابة.
وكان مرتضى منصور قد قدم سي دي للنيابة، يحتوي على مكالمة بين أحمد شوبير، واحدى الصحفيات ، يتلفظ فيها النائب بعبارات نابية تسيء للذوق العام، وطالب مرتضي بتحليل محتوى السي دي وإثبات ما إذا كان الصوت هو صوت الإعلامي أحمد شوبير أم لا.
وقال مرتضى في تصريحات لقناة"نايل لايف": إن النيابة هي الفيصل بينه وبين شوبير، وأنه مستعد للاعتذار له وللرأي العام وتقديم نفسه للمحاكمة.
وأضاف"أما إذا ثبت أن الصوت هو صوت شوبير، فإن عليه أن يستقيل من منصبه كإعلامي، ومنصبه السياسي كنائب في البرلمان، بل ذهب إلى ضرورة إبعاده عن القاهرة كلها .. ليذهب إلى محل نشأته بطنطا في محافظة الغربية".
وطالب مرتضى بضرورة محاكمة شوبير سياسيا، حيث إنه عضو في لجنة السياسات بالحزب الوطني، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أحد فوق المحاكمة بدليل محاكمة الكثير من رموز الحزب في الآونة الأخيرة ما دامت هناك شبهات فساد".
وناشد مرتضى وزير الإعلام المصري أنس الفقي بضرورة إيقاف شوبير عن الظهور على القنوات الفضائية، حيث إنه ليس قدوة للشباب، وسأثبت ذلك".
وخاطب مرتضى شوبير" قائلا" إذا كنت تريد إثبات براءتك من تهمة السي دي "الخليع" فعليك أن تظهر على قناة الحياة وانت عاري الظهر".
وعن سبب ذلك، قال مرتضى" إن شوبير لدية "شامة" في ظهره، فإذا كان بريئا فليظهر ظهره، وإذا لم توجد هذه العلامة، فإني سأعترف ببراءته.
وكان مرتضى قد أكد أنه يمتلك سي ديهات يظهر فيها شوبير مع فتيات، وهو ما نفاه الأخير جملة وتفصيلا.
جدير بالذكر أن العلاقة توترت بين الطرفين بعد التقارب الملحوظ الذي حدث بين شوبير وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الحالي والدعم الواضح الذي حظي به الأخير من الإعلامي الكبير قبل وأثناء حملته الإنتخابية للفوز برئاسة النادي الأبيض، وهو المنصب الذي حسمه لصالحه بعد منافسة شرسة مع مرتضى منصور.